كتاب شفاء العليل في اختصار إبطال التحليل - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد

نفسها، والغرض أنها لو فعلت هذا لم لحل للاول، بحيث لو
أريرت أو باشرت وانفسخ نكاحها لم قحل للأول.
وما أطلقه بعض أصحابنا من ان نيه المرأة لا عبرة بها بناء
على أنهأ لا تملك رفع العقد بسبب مباح؟ ليس! بشيء؟ لأن العبرة
بنية من يملك الفرقة سواء كانت مندنئه لثترعية أو غير شموعية، فان
هن كأن هكذا كان محقلا.
وكذا لو لزوجت بفقير وطلبت الفسمخ لعسمرته تحيلا على
الرجوع إلى الاول؛ فهي محلله لا تحل للأول بذلك؟ لأنه نظير
ملك الزوج الطلاق سواء، أو نظير الرضاع وفحوه.
ومن الحيل: إذا كانت المرأة أمة فيزوجها سيدها من عبد ثم
يبيعها، فتختار فراقه، فكل ذلك من باب واحد؛ لأنه نكاح دلسة
وخديعة ومكر، فيدخل في ذلك والله أعلم.
فصل
فاما إن نوى التحليل من لا فزقة بيده، مثل الزوج المطفق ثلاثا
أو المرأة فقط، فقد قال حرب: سئل أحمد عن التحليل إذا هئم أحذ
الثلاثة؟ فقال: كان الحسن وابراهيم والتابعون يشددون في ذلك.
وقال أحمد -أيضا -: الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أتريدين أن
ترجعي إلى رفاعة. . ." (1)؟ يقول أحمد: إنها كانت قد همت
__________
(1) تقدم تخريجه ص/67.
154

الصفحة 154