كتاب شفاء العليل في اختصار إبطال التحليل - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد

أئبئكم بالتيسى الم! تعار" وقال: "هو المحلل " (1) وهذه صفه الرجل
وحده. ثم لو عمهما فانما ذاك على سبيل التغليب، لاجتماع
المذكر والموثث، فلابد أن يكون تحليل الرجال موجودا حتى
تدخل معه المرأة تبعا.
أما إذا نوت هي ولم ينو هو، فليمس هو بمحفل أصلا، فلا
يجوز أن تدخل المرأة وحدها قى لفظ المذكر، إلا أن يقال: قد
اجتمعا في إرادة المتكلم بهما، وإن لم يجتمعا في عين هذا النكاح،
فإق من قصد الإخبار عق المذكر والمؤنث مجتمعيق ومتفرقين = أتى
بلفظ المذكر - أيضا - فهذا يمنع الاستدلال من هذا الوجه.
وأيضا: فالمحلل هو الذي يفعل ما تصير به المرأة حلالا في
الطاهر، وليست حلالا في الحقيقة، وهذأ صفة من يمكنه رفع
العقد، والمرأة ليست كذلك -
واستدل أحمد بحديث تميمة بنت وهب امرأة رفاعة (2).
فوجه الدلالة: انه مع أرادتها الرجوع إلى رفاعة، قال: لا،
حتى يجامعها هذا، فعلم أنه إذأ جامعها خلت للأول، ولو كانت
نيتها تمنع ذلك لما حلت، سواء جامعها الثاني أو لم يجامعها.
فان قيل. إنما ارادت الرجوع بعد عقد الثاني عليها (3)؟.
__________
(1) تقدم تخريجه ص/ 130.
(2) تقدم تخريجه ص / 67.
(3) ا نظر " الإبطال ": (ص / 2 4 4) لمزيد إيضاح هذا الاعتراض.
7 5 1

الصفحة 157