كتاب شفاء العليل في اختصار إبطال التحليل - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد
لضرمها مقحبحين ص! نز ولا يستتنون ا*فيلح) [الصلم/ 18]، وأنهم: < فانطلقوا وهؤ
يتخفنون * أ " ن لا يذخلتها ا لؤم علتكلمستكين!) > [القلم / 23 - 4 2].
فعلم أن جميع هذه الأمور لها تأثير في العقوبة، فعلم أنها
محزمة؛ لأن ذكر مالا تأثير له في الحكم مع المؤثر غير جائز، كما
لو ذكر مع هذا أنهم أكلوا وشربوا. وهم لم يمنعوه بعد وجوبه؛
لأنه لو كان قد وجب، لم يكن فرق بين صرمه بالليل و [صرمه ب]
النهار، وإنما قصدوا بالصرم ليلا الفرار مما كان للمساكين فيه من
اللقاط، فعلم أن الأمر كما ذكره المفسرون من أن حق المساكين
إنما كان فيما تساقط، ولم يكن شيئا مؤقبا. ووجوب هذا مشروط
بسقوطه وحضور من ياخذه، كان الساقط عفو المال وفضله،
وحضور أهل الحاجة بمنزلة السؤال، ومثل هذه الحال يجب فيها
مالا يجب في غيرها، كما يجب قرى الضيف، وإطعام المضطر،
ونفقة الأقارب، وحمل العقل، ونحو ذلك.
فيكون هذا فرارا من حق قد انعقد سبب وجوبه فبل وقت
وجوبه، فهو مثل فرار المزكي قبل حؤول الحول وبعد ملك
النصناب، والفرار من قرى الضيف قبل حضوره، ومن الشفعة بعد
إرادة البيع وقبل تمامه، ونحو ذلك.
الوجه الرابع: أنه - سبحانه - قال في كتابه: < ولقدعفتم الذين
اعتدؤاِمنكخ (48 1/ ب) في السبت فقلنا لهم كونوا قرد" خشين تر 6 - محعلنفا
نبهلا لما بتن يد! أوما خلقها وموعظة لدبقيهت!،) [البقرة / 65 - 66] ه
وقال في موضع اخر: <يأتها ألذين أوتوا الكتب ءامنوا بما لزلا
33