كتاب اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية - ابن عبد الهادي - ت جاد الله - ط عالم الفوائد

ولم يذكره سيبويه واتباعه) (1).
127 - وقال ايضا لما تكلم على قوله: < ولهدصدق عليهم اتلينلنهو)
[سبأ:20]: (ويتوجه في هذا ما قاله الكوفيون في المميز إذا كان معرفة
< سفه نفسه > [البقرة: 130] (2)، و< بطرت معايثشها) ا القصص: 158 ونحو ذلك،
فانهم يقولون: "صدق وعده " كقوله تعالى: <ولذدد الله
وغده ؤ) [آل عمران: 2 ه 1]، ومنه: قول الثبي غ! ي!: "صدق الله وعده،
ونصر عبده "، والاصل ان يجعل الصدق للوعد، كقوله: < إنه- كان صحادق
ألوعد) [مريم: 4 ه]، فلما جعل للشخص نص (3) "الوعد" على التفسير).
128 - قال في اثناء كلامه: (ولو كان الوعد في قوله: <ولهذصدقكم
أدله وغده ز) [آل عمران: 2 ها] مفعولا ثانيا لقيل: الوعد مصدوق، او:
مصدوق الوعد، كماقيل: الدرهم معطى، والله تعالى قال: < إنه كان
صعادق الوعد) [مريم: 4 ه] لم يقل: مصدوق الوعد).
129 - وتكلم على قوله تعالى: <ماكدد الفؤاد مارأئ *! *) [النجم: 11]
كلاما جليلا، وجعله نظير ما تقدم من الانتصاب على التمييز،
والمعنى: ما كذبت رؤيته، بل الرؤيا التي راها كانت صادقة.
__________
(1)
(2)
(3)
ءبر-تص--بز:-
ا نظر: " الفتاوى ": (4 1/ 1 4 4 - 2 4 4، 6 1/ 0 7 5 - 1 7 5).
كذا بالأصل، ويبدو انه وقع في الكلام سقط، ولعل العبارة: (في المميز إذا
كان معرفة قي نحو قوله تعالى)، والله اعلم.
كذا بالاصل، ولعل صوابها: (نصب). والله اعلم.
66

الصفحة 66