كتاب سؤالات الترمذي للبخاري حول أحاديث في جامع الترمذي

كتاب "العلل المتناهية في الأحاديث الواهية"1 للحافظ أبي
__________
1 منه نسختان في المكتبة العامة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية:
إحداهما: جزءان في مجلد تحت رقم (802) مصورة عن الأصل المحفوظ في دار الكتب الآصفية (المكتبة الشرقية للمخطوطات) في حيدر آباد الدكن بالهند تحت رقم (116) حديث تقع في 335 ورقة يرجع تاريخ نسختها إلى عام 1293?.
والثانية: جزءان في مجلدين تحت رقم (273، 274) مصورة عن الأصل المحفوظ في مكتبة رامبور بالهند تقع في 348 ورقة.
وكتاب ابن الجوزي هذا "العلل المتناهية" عليه في كثير منها انتقاد (انظر: الرسالة المستطرفة/148) هذا وقد لخصه الحافظ الذهبي (673-748?) في كتابه "مختصر العلل المتناهية في الأحاديث الواهية" الذي توجد منه نسختان في المكتبة العامة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
إحداهما: في مجلد تحت رقم (660) مصورة عن الأصل المحفوظ في المكتبة الأزهرية بالقاهرة تقع في 84 ورقة. وكذا توجد صورة مماثلة عن هذه النسخة في مكتبة الشيخ حماد المشرف على هذه الرسالة.
والثانية: في مجلد تحت رقم (664) مصورة عن الأصل المحفوظ في مكتبة الجامعة العثمانية في حيدر أباد الدكن بالهند تحت رقم (204) تقع في 85 ورقة يرجع تاريخ نسخها إلى سنة 1119?.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن كتاب "العلل المتناهية" ومختصره هما من المصادر التي اعتمدت عليها هذه الرسالة، كما تجدر الإشارة إلى أن "العلل المتناهية" يجري طبعه الآن وللمرة الأولى في مطبعة المكتبة العلمية بلاهور بالباكستان، وهو يقع في مجلدين ظهر الأول منه في شعبان سنة 1399? نشرته إدارة العلوم الأثرية بفيصل آباد بالباكستان؛ ونظراً لوصوله إلى يدي متأخراً لم أتمكن من استعماله في أثناء الرسالة لذا فإني اقتصرت في الكتاب كله على المخطوطة هذا ومن ناحية أخرى يقوم حالياً الأخ محفوظ الرحمن الطالب بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة بتحقيق كتاب "مختصر العلل المتناهية" للذهبي في رسالة يعدها سوف يتقدم بها إن شاء الله تعالى لنيل درجة الماجستير وفقه الله وسدد خطاه.
وبالمناسبة فإن لابن الجوزي كتاباً آخر بعنوان "التحقيق في أحاديث الخلاف" مخطوط في مجلدين في المكتبة العامة بالجامعة الإسلامية بالمدينة وهو يحتوي على تعليل أحاديث كثيرة وقد طبع منه مجلد واحد معه "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي، ولا يخفى أن كتاب ابن الجوزي هذا هو أحد مصادر هذه الرسالة.

الصفحة 63