كتاب سؤالات الترمذي للبخاري حول أحاديث في جامع الترمذي

...........................................................................................................
__________
وقال الدوري عن ابن معين: لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه. وقال ابن المديني: لا نعلم أحداً من لدن آدم عليه السلام كتب من الحديث ما كتب يحيى بن معين. وقال أيضاً: انتهى علم الناس إلى يحيى بن معين.
وقال يحيى القطان: ما قدم علينا مثل هذين أحمد بن حنبل ويحيى بن معين كان أبوه على خراج الري فخلف له ثروة كبيرة أنفقها كلها على الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسها.
قال ابن حبان في "الثقات": أصله من سرخس، وكان من أهل الدين والفضل ورفض الدنيا في جميع السنن، وكثرت عنايته بها، وجمعه، وحفظه إياها، حتى صار علماً يقتدى به في الأخبار، وإماماً يرجع إليه في الآثار.
ونعّته الذهبي بالإمام الفرد سيّد الحفاظ، وقال: قلت: يحيى أشهر من أن نطول الشرح بما فيه. وقال ابن رجب فيه: الإمام المطلق في الجرح والتعديل وإلى قوله في ذلك يرجع الناس وعلى كلامه فيه يعولون.
وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب" إمام الجرح والتعديل، من العاشرة، مات سنة ثلاث وثلاثين (أي ومئتين) بالمدينة النبوية، وله بضع وسبعون سنة/ روى له الجماعة.
تذكرة الحفاظ 2/429 تهذيب التهذيب 11/280 تقريب التهذيب 2/358 تاريخ بغداد 14/177 تهذيب الأسماء واللغات 1/1/156 شرح علل الترمذي لابن رجب/187.
وابن الجنيد هو إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أبو إسحاق المعروف بالختّلي (بضم الخاء والتاء المثناة من فوقها المشددة نسبة إلى ولاية بخراسان) .

الصفحة 75