كتاب تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته

وهذه بعض المقترحات لحل القصور في المادة المقروءة:
- تشكيل لجنة متابعة كتب الأطفال لغرض الرقابة على ما يقدم والذي يعتمد البعض منه على الترفيه والسذاجة والاستهزاء بعقلية الطفل على حساب الدور التثقيفي التربوي للكتاب.
وضع خطة عامة لاحتياجات الأطفال من المادة المطبوعة تحترم معايير النمو النفسي وتقوم على أسس نفسية تربوية.
- تخصيص جزء أكبر من صفحات الجرائد اليومية ليقدم للأطفال مادة مشوقة وذات جاذبية تعتمد على أسس نفسية وتربوية، وذلك حتى يتاح للطفل ويحيط به من كل جانب كلمة تهمه وفكرة تجذبه.
- تخريج متخصص جامعي يقدم للطفل في مجالات متعددة منها الكتابة والكلمة المطبوعة، وقد يكون ذلك مستحبا من خلال إنشاء قسم لدراسة الطفولة تابع لأقسام علم النفس بالجامعات، هذا المتخصص الجامعي يستطيع أن يتعامل مع الطفل بأسلوب مباشر وغير مباشر "عن طريق الكلمة مثلا ... أو رعايته كمربي بدور الحضانة أو المدارس الابتدائية" ويستحب أن يكون هذا المتخصص حاصلا أولا على ليسانس في الأدب العربي ثم يدرس دراسات تربوية ونفسية ثم يعد بعد ذلك إعدادا خاصا يمكنه من الكتابة الهادفة للطفل.
- زيادة التقدير المادي لما ينتجه كتاب الأطفال.
- مشاركة الصغار بإيجابية فيما يقدم من مادة مطبوعة لإكسابهم الثقة بالنفس وتنمية القدرة على التعبير والطلاقة الفكرية بمساهمتهم في تزويد المجلات بالمادة المقروءة أو الصور.
- لفت نظر الآباء والمربين عما يجب أن يكون بالنسبة لأطفالهم وما يتوافر بالنسبة لأطفالهم بالسوق المحلية ويمكن الاستعانة به.

الصفحة 164