كتاب الرد على الجهمية والزنادقة

موحدين أبدًا حتى تقولوا قد كان الله ولا شيء ... إلى قوله: ولكن نقول: لم يزل عالِمًا قادرًا مالكًا لا متى ولا كيف1.
7- بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، أو نقض تأسيس الجهمية، طبع دار القاسم بتصحيح وتكميل وتعليق الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله.
قال شيخ الإسلام، رحمه الله، 139/1: وذلك أن مبدأ حدوث هذا في الإسلام هو مناظرة الجهمية للدهرية، كما ذكره الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مناظرة جهم للسمنية وهم من الدهرية2.
وقال رحمه الله في، 315/1: كما قال الإمام أحمد -رحمه الله- في رده على الجهمية لما ذكر عنهم ما وصفوه من السلوب وأنهم قالوا: كل ما خطر على قلبك أنه شيء تعرفه فهو على خلافه ... إلى قوله: إنما تدفعون عن أنفسكم الشنعة بما تظهرونه3.
وقال رحمه الله في: 318/1-319، 53/2-54، 350/2-351: وقد ذكر الإمام أحمد -رحمه الله- أصل هذا النقل لما ذكر مبدأ حدوث الجهمية في هذه الملة، فقال: وكان مما بلغنا من أمر الجهم عدو الله أنه كان من أهل خراسان من الترمذ، وكان صاحب خصومات
__________
1 يقابل هذا النقل في نسخة د. عميرة "ص 133، 134" وفي نسخة الشيخ الأنصاري "ص 49".
2 المناظرة موجودة في نسخة د. عميرة "ص 102، 103" وفي نسخة الشيخ الأنصاري "ص 27، 28".
3 يقابل هذا النقل في نسخة د. عميرة "105، 106".

الصفحة 24