كتاب أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد
التحفة" مأخوذ من قوله- تعالى- {ذَاتَ بَةجَةٍ} 1.
وقد فرغ من تأليف هذا الشرح المبارك (1290هـ) 2. وطبع عدّة طبعات، إحداها على الحجر بفاس سنة (1290هـ)، كما طبع مراراً بمصر منها عام (1304هـ) و (1305هـ) بالمطبعة الجديدة الخيرية، وبهامشه "شرح التاودي على التحفة"،- وأيضاً- في (عام 1318هـ).
3 - الجواهر النفيسة فيما يتكرّر من الحوادث الغريبة 3.
ذكره جعفر الكتاني وسمّاه "النوازل" 4، ومحمد الكتاني وسمّاه- أيضاً- "النوازل " كما فرق بينه وبين ما جمعه التُّسولي من "وثائق الزياتي" 5، وذكره- أيضاً- مخلوف وقال عنه: (جمع فتاوى شيخه المذكور- أي محمد بن ابراهيم الدكالي- وضمها إلى فتاويه فجاء في مجلّدات) 6، والحجوي- أيضاً- وسمّاه: "بالفتاوى" 7.
ولكننا نجد في مقدمة هذا الكتاب ما يدلّ على أن التُّسولي قد اعتنى فيه
__________
1 - نفس المصدر السابق: 1/ 3.
والآية: من سورة النمل / 60 وتمامها: {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَةجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَةا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}.
2 - أنظر: خاتمة المصدر السابق: 2/ 433.
3 - وقد ذكر الزركلي في الأعلام: 4/ 299، أن جزءاً مخطوطاً منه بالخزانة العامة بالرباط رقم (882= د)، وأخطأ في ذلك، لأن هذا الجزء خاص بنوازل أبي الحسن عيسى بن علي الشريف العلمي، كما وقع في نفس الخطأ بن عبد الله في معلمة الفقه المالكي: 147، حيث أدرج هذه النوازل ضمن مؤلفات التُّسولي"، وقد طبعت هذه النوازل بالمغرب وليس فيها ما يدل على أن التُّسولي جمعها إذ أُثْبِت عليها أنّها من تأليف عيسى بن علي العلمي نفسه.
4 - أنظر: الشرب المحتضر: 19.
5 - أنظر: سلوة الأنفاس:1/ 238.
6 - أنظر: شجرة النور: 397.
7 - أنظر: الفكر السامي: 4/ 132.
الصفحة 54
400