كتاب 1000 سؤال وجواب في القرآن

ومنهم الكفرة وهم الكثرة الكاثرة، فما الآيات القرآنية الدالة على ذلك؟
(ج 922:) قوله تعالى: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً [الجن: 11] وقوله تعالى: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً* وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً [الجن: 14، 15]

(يوم التقى الجمعان)
(س 923:) قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ [آل عمران: 155] وقوله تعالى: وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ [آل عمران: 166] وقوله تعالى: وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ... [الأنفال: 41] والسؤال: ما المراد بقوله تعالى: يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ في الآيات الثلاث؟
(ج 923:) الآية الأولى: المراد هو يوم أحد.
الآية الثانية: المراد هو يوم أحد.
الآية الثالثة: المراد هو يوم بدر.

الصفحة 433