كتاب غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام

5 - (صحيح)
من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد متفق عليه
6 - (حسن)
وقد جاء عدي بن حاتم إلى النبي (ص) وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام فلما سمع النبي (ص) يقرا هذه الآية {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} قال يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم فقال بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم الترمذي وغيره وحسنه وفي رواية أن النبي عليه السلام قال تفسيرا لهذه الآية أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه

الصفحة 19