كتاب الأدب المفرد - ط الخانجي

(5) طبعة فضل الله الجيلاني التي اعتمدها في شرحه سنة 1364هـ.
وهي مقابلة على الطبعتين السابقتين، التركية والهندية، وعلى أربع نسخٍ خطية، وهي جيدة نوعًا ما.
وطبعة فضل الله الجيلاني؛ فعلى كونه اعتمد على ثلاث نسخٍ خطية؛ إلا أنه لم يشر إلى فروقات هذه النسخ؛ إلا الشيء اليسير الذي لا يذكر .. وهذا عيب من عيوب طبعته رحمه الله.
(6) طبعة محب الدين الخطيب بعناية محمد فؤاد عبد الباقي، وهي المعروفة بالطبعة السلفية سنة 1379هـ.
وهي نسخة غير مخدومة على نسخ خطية بل على طبعات سابقة.
وطبعة محب الدين الخطيب بعناية محمد الفقي وهي المعنية بالطبعة السلفية؛ فليس فيها شيء يذكر أو أي جديد؛ فهي لا تخدم أبدا .. وسابقاتها أفضل منها بمراحل.
1 - حَدثنا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ: أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ: حَدثنا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.
2 - حَدثنا آدَمُ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدثنا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرُو (1)، قَالَ: رِضَى الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي السلفية، والمعارف إلى: "عبد الله بن عمر"، وهو على الصواب في نسختي الخطية، الورقة (2/ب)، وطبعة الخانجي.
والحديث؛ أخرجه الترمذي (1899) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، ولم يرفعه، وهذا أصح، وهكذا روى أصحاب شعبة، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، موقوفا، ولا نعلم أحدا رفعه غير خالد بن الحارث، عن شعبة.
وقال المزي، بعد أن ذكره مرفوعا، من حديث عبد الله بن عمرو: رواه البخاري، عن آدم، عن شعبة، هكذا موقوفا، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس له عنده غيره. "تهذيب الكمال" 20/ 134.
والحديث؛ أخرجه الترمذي (1899)، والبزار (2394)، و"ابن حبان" 429، والحاكم 4/ 151، والبيهقي، في "شعب الإيمان" 7830 و7831، والبغوي (4323)، من حديث عبد الله بن عمرو.

الصفحة 5