كتاب الأدب المفرد - ط الخانجي

(8) طبعة دار الصِّدِّيق.
وهي تكاد تكون نسخةً عن طبعة الزهيري، طبعتها الثانية سنة 1421هـ، على ثلاث نسخٍ خطية؛ نسختا الزهيري بالإضافة إلى أخرى جديدة، وهي كسابقتها شبه جيده.
(9) طبعة مكتبة الخانجي بتحقيق علي وعلي سنة 1423هـ.
على خمس نسخٍ خطية مع الاعتماد أَيضا على طبعتي الآداب والصديق، وهي جيدة.
وطبعة الخانجي بعناية علي وعلي؛ فهي حتى الآن تعد أفضل ما خدم به الكتاب من طبعات، والجهد المبذول، وإن كان نسبيًّا، ملاحظٌ فيها، ويمكن أن توصف لمن أراد اقتناء الكتاب.
4 - حَدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي خَطَبْتُ امْرَأَةً، فَأَبَتْ أَنْ تَنْكِحَنِي، وَخَطَبَهَا غَيْرِي، فَأَحَبَّتْ أَنْ تَنْكِحَهُ، فَغِرْتُ عَلَيْهَا فَقَتَلْتُهَا، فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: تُبْ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتَقَرَّبْ إِلَيْهِ مَا اسْتَطَعْتَ، فَذَهَبْتُ فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: لِمَ سَأَلْتَهُ عَنْ حَيَاةِ أُمِّهِ؟ فَقَالَ: إِنِّي لاَ أَعْلَمُ عَمَلاً أَقْرَبَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَةِ.
3- بَابُ بِرِّ الأَبِ
5- حَدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: أُمَّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمَّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمَّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أَبَاكَ.

الصفحة 7