كتاب الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل
الرِّبَا (١) وَالرِّيبَةَ) (٢). وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لَمَّا اشْتَرَى زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ (٣) جارِيَةً (٤) مِنْ أُمِّ وَلَدِهِ بِثَمَانِمِائَةٍ إِلَى الْعَطَاءِ، وَبَاعِهَا مِنْهَا (٥) بِسِتِّمِئَةٍ نَقْدًا: (أَبْلِغِي زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ أَنَّهُ أَبْطَلَ جِهَادَهُ مَعَ رَسُولِ (٦) اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنْ لَمْ يَتُبْ) (٧).
---------------
(١) (فاتركوا الربا) ساقط من: ت. و (الربا) ساقط من: ن.
(٢) أخرجه أحمد في مسنده: ١/ ٣٦. وابن ماجه: ٢/ ٧٦٤. وابن جرير في (جامع البيان): ٣/ ١١٤. وابن كثير في تفسيره: ١/ ٣٢٨ عن قتادة عن سعيد بن المسيب. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والحديث صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه: ٢/ ٢٨.
(٣) هو الصحابي زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي، يكنى بأبي عامر، استصغر يوم أحد، وشهد بقية المشاهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وله قصة في نزول سورة المنافقين، وكان من خواص عليّ رضي الله عنه، شهد معه صفين، ومات بالكوفة سنة ٦٦ هـ، وله أحاديث.
انظر ترجمته وأحاديث في:
المسند للإمام أحمد: ٤/ ٣٦٦ - ٣٧٥. الطبقات الكبرى لابن سعد: ٦/ ١٨. التاريخ الكبير للبخاري: ٣/ ٣٨٥. التاريخ الصغير للبخاري: ١/ ١٤٦، ١٩٠، ١٩٣. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ٥٥٤. المستدرك للحاكم: ٣/ ٥٣٢ - ٥٣٣. مجمع الزوائد للهيثمي: ٩/ ٣٨٢. الاستيعاب لابن عبد البر: ٢/ ٥٣٥ - ٥٣٦. أسد الغابة لابن الأثير: ٢/ ٢١٩ - ٢٢٠. سير أعلام النبلاء للذهبي: ٣/ ١٦٥ - ١٦٨. الكاشف للذهبي: ١/ ٣٣٦. دول الإسلام للذهبي: ١/ ٥٠. البداية والنهاية لابن كثير: ٨/ ٢٩٥. الإصابة لابن حجر: ١/ ٥٦٠. تهذيب التهذيب لابن حجر: ٣/ ٣٩٤ - ٣٩٥. شذرات الذهب لابن العماد: ١/ ٧٤. الرياض المستطابة للعامري: ٨٨٧.
(٤) ت: ابن أم ولده. وفي ن: من أم ولده جارية.
(٥) ت: منه.
(٦) ت: النبي.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: ٨/ ١٨٤، ١٨٥. والدارقطني في سننه: ٣/ ٥٢. والبيهقي في السنن الكبرى: ٥/ ٣٣٠، ٣٣١ وابن حزم في المحلى: ٩/ ٤٨، ٤٩. وابن كثير في تفسيره: ١/ ٣٢٧ من حديث العالية بنت أيفع عن عائشة رضي الله عنها. =