كتاب الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل
قوله:
أَمُحَمَّدٌ إِنْ كُنْتُ بَعْدَكَ صَابِرًا ... صَبْرَ السَّلِيم لِمَا بِهِ لا يَسْلَمُ
وَرُزِئْتُ قَبْلَكَ بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ... ولَرُزْؤُهُ أَدْهَى لَدَيَّ وأَعْظَمُ
فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّنِي بِكَ لَاحِقٌ ... مِنْ بَعْدِ ظَنِّي أَنَّنِي مُتَقَدِّمُ
للهِ ذِكْرٌ لَا يَزَالُ بِخَاطِري ... مُتَصَرِّفٌ في صَبْرِهِ (١) مُتَحَكِّمُ (٢)
فَإِذَا نَظَرْتُ فَشَخْصُهُ مُتَخَيَّلٌ ... وإِذَا أَصَخْتُ فَصَوْتُهُ مُتَوَهَّمُ
وبِكُلِّ أَرْضٍ لِي مِنَ اجْلِكَ رَوْعَةٌ ... وبِكُلِّ قَبْرٍ عَبْرَةٌ وتَرَنُّمُ (٣)
فَإِذَا دَعَوْتُ سِوَاكَ حَادَ عَنِ اسْمِهِ ... ودَعَاهُ بِاسْمِكَ مُعْوِلٌ (٤) بِكَ مُغْرَمُ
حَكَمُ الرَّدَى ومَنَاهِجٌ قَدْ سَنَّهَا ... لِأُولِي النُّهَى والْحِذْقِ (٥) قَبْلُ مُتَمِّمُ (٦)
---------------
(١) كذا في قلائد العقيان لابن خاقان: ٢١٦. ونفح الطيب للمقري: ٢/ ٧٥. وفي الذخيرة لابن بسام: (صفوه).
(٢) وفي نفح الطيب للمقري: ٢/ ٧٥: (مُستحكمُ).
(٣) وفي قلائد العقيان لابن خاقان: ٢١٦. ونفح الطيب للمقري: ٢/ ٧٥: (لَوْعَةٌ ... وَقْفَةٌ وَتلوُّمُ).
(٤) وفي الذخيرة لابن بسام: ٢/ ١/ ١٠١: (مقولٌ).
(٥) وفي قلائد العقيان لابن خاقان: ٢١٦ ونفح الطيب للمقري: ٢/ ٧٥: (الحزن).
(٦) الذخيرة لابن بسام: ٢/ ١/ ١٠١ - ١٠٢. قلائد العقيان لابن خاقان: ٢١٦. نفع الطيب للمقري: ٢/ ٧٥.
الصفحة 38
405