كتاب مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي (اسم الجزء: 1)

ص 11 س 6: لم يضبط المحقق كلمة "السلم "، وهو اصطلاح فقهي، يجب
أن يضبط بفتح السين واللام. وهو مثل السلف وزناَ ومعنى. قاله في المصباح المنير.
والعجيب أن المحقق حين يضبط لا يأتي ضبطه دقيقاَ. ففي الصفحة ذاتها س 7:
"خبز حُوَّارَى " ضبطها بضم الحاء وفتح الراء فقط. وحقها أن تكون بضم الحاء وشد
الواو وفتح الراء. وهو الدقيق الأبيض.
ص 12 هامش أ يقول المحقق: "هذه الكلمتان مكتوبة في هامش أ"، وهو أثر
من آثار العجمة. وكان يجب على المحقق ان يستعين بأحد ابناء العربية في تحرير
التعليفات وفي قراءة النص، كما يفعل كثير من المستشرقين.
ص 13 س 1 1، 12: " إذا ترك اهل بلد طلب العلم رايت الحاكم أن يخبرهم
عليه ".
والصواب: " يجبرهم " بالجيم، وليس بالخاء المعجمة.
ص 4 1 س 1: " أما الفرض فغسل اليدين وقصعة والسكين والمغرفة "،
والصواب: " والقصعة "، كما ورد في طبقات ابن السبكي في ترجمة الربيع المرادي.
وللمحفق كلف بحذف " ال " التعريف ستأتي له امثلة كثيرة.
ص 15 س 10: ذكر العبادي في ترجمة الِإمام احمد بن حنبل أنه روى عن
الِإمام الشافعي "أن السيد يلاعن أمته "، وقد جاءت هذه العبارة في طبقات ابن
السبكي، في ترجمة الِامام أحمد " يلاعن عن أمته "، والذين تمرَّسوا بقراءة
المخطوطات يعرفون أن تجاور كلمتين كما في هذا المثال قد يكون أصيلاَ وقد يكون
زيادة جرى بها قلم الناسخ بتأثير الكلمة الأولى. فكان ينبغي على المحفق أن يلتفت
إلى هذه الزيادة.
ص 17 س 1: مثال لِإهمال الترقيم وعدم فصل النصوص. "سئل النبيئ ع! ي!
عن الصلاة في الفراء، فقال: "أنقاها الدباغ وكانت الصحابة رضي اللّه عنهم. . .
الخ. . . وواضح أن قول الرسول عليه الصلاة والسلام ينتهي عند كلمة "الدباغ ".
57

الصفحة 57