كتاب مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي (اسم الجزء: 2)

هذه أعمال كانت تحت يده يعمل في تحقيقها، وكان يشير إليها في تحقيقاته، ولكنه
لم يطبع منها شيئاَ. ثم ذكر من تحقيقاته: لطائف اللطائف للثعالبي، وصواب
العنوان: لطائف المعارف، وقد اخرجه بالاشتراك مع " إبراهيم الأبياري ".
في ص 77: مما يكمل لوحة حياة "خالد محمد خالددا - وهو مما يجهله كثير
من الناس - أنه كان في مبتدأ أمر 5 خطيباَ لامعاَ بالجمعية الشرعية لتعاون العاملين
بالكتاب والسنة المحمدية التي ألسسها الفقيه المالكي الشيخ محمود خطاب السبكي
المتوفى سنة 1352 هـ- 1933 م.
وبعد مؤلفاته الأولى التي أحدثت ضجة وضجيجاَ - مثل: من هنا نبدا ولكيلا
تحرثوا في البحر - عاد إلى الكتابات الِإسلامية، وطوى صفحاته الأولى، وعاش في
آخر أيامه حياة صوفية هادئة.
في ص 78: يزاد في ترجمة "خلإول هنداوي " انه من الرواد الأوائل في
استخدام مصطلج " الأدب المقارن "، انظر: مقدمة العلامة الدكتور محمود علي مكي
لكتاب " في الأدب المقارن " لفخري أبو السعود، الذي أعدته جيهان عرفة. . .
في ص 85: ذكر في ترجمة "رياض السنباطي " أغنية "على بلد المحبوب "،
وهو أول لحن له شدت به ام كلثوم، ولكنه كتب "على بلدي المحبوب " بالِإضافة إلى
ياء المتكلم، والصواب: " على بلد المحبوب " بالِإضافة إلى المحبوب.
في ص 87: ذكر في ترجمة الوراق "زكي محمد مجاهد" انه طبع من كتابه:
" الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية " أجزاء ثم اعجلته المنية عن إتمامه.
وهذا من كلامي في كتابي "الموجز في مراجع التراجم " ص 74، الذي صدر عام
1985 م، ولكن الذي حدث بعد ذلك أن اولاد 5 جمعوا تصحيحاته على الأجزاء
الأربعة التي طبعت في حياته، ثم أضافوا الجزء الخامس الذي كان ابوهم قد اعده
ودفعوا بذلك كله إلى الناشر العالم المجاهد الحبيب اللَّمسي، فأخرج العمل كله في
طبعة أنيقة في ثلاثة أجزاء عن دار الغرب الِإسلامي عام 1994 م، بمراجعة وتصحيح
الدكتور محمد البقلاوي بالجامعة التونسية.
597

الصفحة 597