كتاب مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي (اسم الجزء: 1)
ثالثاَ: "وانا من بني عبد الدار" خطا. صوابه: "وأنت"، كما جاء في طبقات
ابن السبكي، وهذا يؤيد كون "المحبر" خطأ، وأن الصواب: "الحجبي"، كما
قدمت. ففد جاء في اللباب لابن الأثير، عند الكلام على نسبة "الحجبي" 1/ 280:
" هذه النسبة إلى حجابة بيت اللّه المحرم. وهم جماعة من عبد الدار".
ص 39 س 2: "ابو طاهر احمد بن عمر ابن سرح " خطا. والصواب:
"أبو الطاهر. . . ابن السرح "، كما جاء في ترجمته في تذكرة الحفاظ 2/ 79، تهذيب
التهذيب 1/ 64، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 14، شذرات الذهب 2/ 120،
طبفات ابن السبكي 2/ 26 (الطبعة الجديدة)، العبر 1/ 455. وحذف "ال"، وإن
كان جائزاَ في الأسماء والكنى، إلا أن تكرره وشيوعه في هذا الكتاب (انظر ما كتبته
عن ص 4 1 س 1، وص 24 س 0 1) مما يجعلني اكاد أجزم بأنه أثر من آئار العجمة
لدى بعض المستشرقين الذين يصعب عليهم نطق ما فيه "ال"، وسياتي في ص 1 9
س 1: " ابن نحاس الفاضي" بدون " ال ". وكذلك في ص 9 من المقدمة الأجنبية ذكر
كتاب العبادي المسمَّى: "الهادي إلى مذهب العلماء"، ذكره هكذا: "هادي إلى
مذهب العلماء"، ولو كان اسم الكتاب في الحقيقة بدون "ال" لكتب: " هاد" بحذف
الياء، لأنه حيئنذ يعل إعلال " قاض".
ص 1 4 س 13: "ابن ابان " شدد الباء. والصواب تخفيفها.
ص 46 س 12: "ويحتمل" ضبطها بضم الياء. وهو خطأ يقع فيه كثير من
الناس، يضمون الياء ويفتحون التاء والميم، مبنيّاً للمجهول. والصواب فتج الياء مع
كسر الميم، مبنيّاَ للمعلوم. قال الفيومي في المصباح المنير: " والاحتمال في
اصطلاح الفقهاء والمتكلمين يجوز استعماله بمعنى الوهم والجواز، فيكون لازماَ،
وبمعنى الاقتضاء والتضمن، فيكون متعدياً، مثل احتمل ان يكون كذا، واحتمل
الحال وجوهاً كثيرة ".
ص 50 س 6: قال العبادي في ترجمة إبراهيم ابن إسحاق الحربي:
"وذكر في كتاب "غريب الحديث " الذي صنفه أبو سليمان الخطابي أن النبيئ! م!
60