كتاب مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي (اسم الجزء: 1)
ص 98 س 10: "لأنَّ العرب تقول: غسل الشتاء السطح " علق المحقق على
"الشتاء" بأنها في ثلاث نسخ "السماء"، وأرى هذا هو الصواب، فإن العرب تسمي
المطر سماء.
(انظر: معجم مقاييس اللغة 3/ 98).
ص 102 س 6: قال النبيّ غ! ي!: ا (جعلت لي الأرض مسجدأ وإنما يجب أ ن
يقول: جعلت داري مسجدأ دلّه تعالى " قفل المحقق علامة التنصيص بعد " تعالى " على
أن الكلام كله من قول النبيّ ع! ي!. وإنما ينتهي كلام الرسول عليه السلام بعد " مسجدأ ".
وفي الصفحة نفسها س 11: "أبو حنيفة أفتى بأن المال بينهما نصفين ".
الأولى " نصفان "، وهو ما جاء في ثلاث نسخ، كما أشار المحقق.
ص 08 1 س 12: " إذا وجد زان، وإذا فقد شأن "، وضع المحقق همزة على
الف "شأن "، والصواب حذفها لتناسب السجع.
ص 0 1 1 س 12: " وحكيم بن محمد الذيموني الفقيه من قراء بخارى "، اشار
المحقق إلى أن في نسخة: "من قرى بخارى "، وقد كان ينبغي على المحقق أن يقف
عند هذه القراءة. فقد قال ياقوب في معجم البلدان 727/ 2: "ذيمون بفتح أوله
وآخره نون: قرية على فرسخين ونصف من بخارا"، فلعل الناسخ وجد الكلمة "قرا"
فلم يحسن قراءتها، وتطوع بزيادة الهمزة. نعم ترجم ابن الجزري في "طبقات القراء"
لشخص اسمه "حكيم بن محمد"، ولم يزد في اسمه على ذلك، ولم يذكر في نسبته
"الذيموني"، واختلفت سياقة ترجمته عند ابن الجزري عما في الأنساب لوحة
1 24 ب، واللباب 1/ 49 4، وطبقات ابن السبكي 4/ 377، وانظر طبقات ابن
الجزري 1/ 57 2.
ص 111 س 6: " ووجهه أنهما دليلان تعارضا في الحس "، وجاء في إحدى
النسخ: "في الحسن "، وأرى هذا هو الصواب. وهذه اصطلاحات اصولية محددة،
تشبه الأمثال. وقد كان يجب على المحقق، كما قلت قبلأ، أن يلجأ إلى أهل هذا
الشأن، حتى يحفط للنص روحه وسلامته.
63