كتاب مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي (اسم الجزء: 1)
وهذا النص هو ما جاء في صفحة 61 من الكتاب اثناء ترجمة ماسرجويه
الطبيب البصري الذي عاش في الدولة الأموية، وتولَى ايام حُكْم مروان بن الحكم
(64 - 65 هـ) ترجمة كتاب "اهرن بن اعين الفس" إلى العربية. وكان أهرن من
الأطباء الذين عاشوا في الِإسكندرية في عصر هرقل (610 - 641 م) في صدر
الِإسلام، ووضع "كناشة " باللغة اليونانية ثم نقله إلى السريانية، إلى أن قام بترجمته
إلى العربية ماسرجويه المذكور. وقد ذكر ابن جُلجُل في هذه الترجمة أن الخليفة
الأموي عمر بن عبد العزيز (99 - 1 0 1 هـ) وجده فى خزائن الكتب (الأموية) وأنه
استخار اللّه في إخراجه إلى المسلمين.
وكثيراً ما كان الأستاذ رحمه اللّه يدلني على قيمة هذا النص، ويكثر من الحديث
حوله. وقد طبع هذا الكتاب أول مرة بمطبعة المعهد الفرنسي للَاثار الشرقية بالقاهرة
سنة 1955، ثم أعادت مكتبة المثنى ببغداد طبعه بالأوفست منذ ثلاث سنوات، بعد
أن عرت نسخه، فقدمت بذلك خدمة جليلة للعلم والعلماء.
2 - طبقاب فقهاء اليمن، لابن سمرة الجعدي، عمر بن علي المتوفى بعد
سنة 586 هـ، وهو أول كتاب يظهر خاصاً بعلماء اليمن. وترى في آخر 5 فهرساً لبلاد
اليمن، صنعه الفقيد، آية في التثبُّت والتحرِّي والاستقصاء. وقد طبع هذا الكتاب
بالقاهرة سنة 1957 م، وجعله الأستاذ الحلقة الأولى في سلسلة " المكتبة اليمنية " التي
كان يريد أن يمضي في نشرها.
3 - شروط المؤرخ في كتابة التاريخ (مجموعة فتاوى لبعض العلماء فيما
يشترط في المؤرخ لكتابة التاريخ من الجرح والتعديل)، نشرت بمجلة معهد
المخطوطاب بجامعة الدول العربية سنة 1957.
4 - إعارة الكتب عند الأقدمين (نصان قديمان لليزيدي والسيوطي)، نشرت
بمجلة معهد المخطوطات سنة 1958 م.
5 - الوسيط في تراجم أدباء شنقيط (موريتانيا) للشنقيطي احمد بن الامين.
أشرف الفقيد على طبعه وقدم له. طبع بالفاهرة سنة 1959 م.
78