كتاب الجرح والتعديل - اللاحم

المبارك في كتبي، فقال: ما رأيت أصح من كتبك" (¬١).
وقال عبد الرحمن بن مهدي في محمد بن مسلم الطائفي: "كتب محمد صحاح" (¬٢).
وقال يحيى بن سعيد القطان: "نظرت في أصول شَرِيْك فإذا الخطأ في أصوله" (¬٣).
وقال ابن نُمَيْر في قيس بن الربيع: "كان له ابن هو آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه، وظنوا أن ابنه قد غَيَّرها" (¬٤).
وكذا قال فيه أبو داود الطيالسي: "إنما أُتي قيس من قبل ابنه، كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فُرُج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخ ذلك" (¬٥).
ووافقهما أحمد بن حنبل فقال: "كان له ابن يأخذ حديث مِسْعَر، وسفيان، والمتقدمين، فيدخلها في حديث أبيه وهو لا يعلم" (¬٦).
وقال أحمد: "كان أبو أسامة ثبتا صحيح الكتاب" (¬٧).
وقال أحمد أيضا: "ما كان بمحمد بن يزيد الواسطي بأس، كتبه
---------------
(¬١) "تاريخ بغداد"١٢: ٣٤٨.
(¬٢) "التاريخ الكبير"١: ٢٢٤.
(¬٣) "الضعفاء الكبير"٢: ١٩٥.
(¬٤) "المجروحين"١: ٧٨، و"تاريخ بغداد"١٢: ٤٦٠.
(¬٥) "التاريخ الصغير"٢: ١٧٢، و"تهذيب الكمال"٢٤: ٣٤.
(¬٦) "الكامل"٦: ٢٠٦٣.
وقد ذكر عبد الرحمن بن مهدي حديثا مما أدخل على قيس بن الربيع، انظر: "تاريخ بغداد"١٢: ٤٥٩.
(¬٧) "العلل ومعرفة الرجال"١: ٣٩٠، و"الجرح والتعديل"٣: ١٣٢.

الصفحة 70