كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
! بذكر الفواند ا! الف والنيفا
أو بمعنى بئن؟ أي: المبين لما فيه من الأحكام والشرائع وخفايا الملك
والملكوت وأسرار النشأتين في الدارين وغير ذلك من الحكم والمعارف
والقصص.
وعلى تقدير كون الكتاب عبارة عن السورة؟ فإبانته إنباؤه عن قصة
يوسف -عليه السلام -" (1).
1/ 4 - ابتداء السورة ب (الر! يفيد التنبيه، ويثير الاهتمام؟ فعلى المسلم
أن يسترعي انتباه الآخرين عندما يريد أن يعطيهم علمأ نافعا، أو يحدثهم عن
أمر فيه خير لهم (2).
1/ 5 - وصف القرآن بالبيان في فاتحة هذه السورة، يناسب موضوع
القصة.
قال محمد رشيد رضا:
"فاتحة هذه السورة هي فاتحة سورة يونس إلا وصف القرآن بالمبين هنا،
وبالحكيم هناك، وهما في أعلى ذروة من البيان، وأقصى مدى من الحكمة
والإحكام، اختير في كل من السورتين ما يناسبها:
فسورة يونس موضوعها أصل الدين، وهو: توحيد الألوهية والربوبية،
وإثبات الوحي، والرسالة بإعجاز القرآن، والبعث والجزاء، وهي من الحكمة.
وهذه موضوعها قصة نجي كريم تقلب في أطوار كثيرة كان قدوة خير
وأسوة حسنة فيها كلها؟ فالبيان بها أخص" (3).
(1) "تفسير أبي السعود" (4/ 5 25).
(2) "دروس مستفادة من سورة يوسف "، زهيى كحالة (ص 9 - . ا) بتصرف.
(3) "تفسير المنار" (12/ 1 25).