كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

115 -
وافترضوا في ابيهم ان يكون ساعيا لرضاهم، والعكس هو الحق في حق
الوالدين ان يسعى الأبناء لنيل رضاهم والحصول على محبتهم.
8/ 88 - التعصب يولد الشر والتامر والكيد.
اطلق على إخوة يوسف "عصبة"؟ لأنهم كادوا يوسف واخاه.
وكلمة "عصبة" وردت في القرآن على سبيل الذم وفي معنى الشر.
موضعان في سورة يوسف، وثالث في أ النور: ا ا): (إن ائذين جاءو
با-لإفك عضبة منكص!، ورابع في أ القصص:76): (وءاتتنه من ا لكنوز ما إ ن
مفاتحهر لتنوآ بآ تعصبة أولى ا لقوة!.
وهكذا ما دخل التعصب على قوم إلا تولدت الشرور والفتن فيهم؟
كالتعصب المذهي، والتعصب الحزبي، والعصبية القبلية او العرقية ا و
الإقليمية.
8/ 89 - الحسود لا يسود.
قال القشيري:
"لما حسدوا يوسف على تقديم أبيهم له؟ لم يرض سبحانه حتى اقامهم
بين يدي يوسف -عليه السلام - وخروا له سجدأ؟ ليعلموا أن الحسود لا
يسود.
ويقال: اطول الناس حزنا من لاقى الناس عن مرارة، وا،1 د تأخير من
قدمه المحه او تقديم من أخره المحه؟ فإخوة يوسف ارادوا أن يجعلوه في اسفل
الجب فرفعه المحه فوق سرير الملك " (1).
(1) "لطائف الإشارات " (3/ 175).

الصفحة 115