كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
- 126
بمعصية الله بعد عنه" (1).
9/ 107 - الغالب أن المرء له اعتناء بشأن نفسه واهتمام بتحصيل منافعه.
قال أبو السعود:
"وإيثار الخطاب في ا لكتم) وما بعده للمبالغة في حملهم على القبول
ب! ن اعتناء المرء بشأن نفسه واهتمامه بتحصيل منافعه اتم وكمل " (2).
قلنا: ولذلك قال -تعالى-: (قوا أنفسكؤ وأقليكص نارا! ا التحرع: 16.
لى وقال!: "ابدأ بنفسك ثم بمن تعول " (3).
(1) " محاسن التأويل " (9/ 0 352 - ا 352).
(2)! تفسير أبي السعود)، (4/ 256).
(3) أخرجه مسلم (997) بنحوه.