كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
127 -
(قال قابل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه فى غيبت الجب يقتقاله بعض
ا لسيارة إن كنتؤ فعلين!!.
0/ 108 ا-"الشفقة والمحبة في الشقيق أكبر منها في الأخ للأب " (1).
0/ 109 ا-والقتل كبيرة عظيمة لا تطاق.
قال ابو بكر الجزائري:
"لا تقتلوا يوسف، لأن القتل جريمة لا تطاق ولا ينبعي ارتكابها
بحال " (2).
قال السعدي -رحمه الله -:
"فإن القتل أعظم إثما وأشنع، والمقصود يحصل بتبعيده عن أبيه من غير
قتل، ولكن توصلوا إلمما تبعيده بأن تلقوه (فى غيبت الجب! وتتوعدوه
على أنه لا يخبر بشأنكم بل إنه عبد مملوك ابق، لأجل أن (يلتقاله بغض
السيارة! الذين يريدون مكانا بعيدأ، فيحتفوا به" (3).
0/ 110 ا-مشروعية التقاط اللقطة والإذن فيها.
قال أبو بكر الجزائري:
"في الاية دليل على مشروعية التقاط اللقطة، وقد اذن فيها رسول الله
! شي! م ولم يأذن في ضالة الإبل إذ قال في اللقطة: "اعرف عقاصها، ووعاءها
ووكاءها، ثم عرفها سنة، ف! ن جاء صاحبها، وإلا، فشأنك بها".
وقال في ضالة الغنم: "هي لك، أو لأخيك، أو للذئب ".
(1) "أيسر التفاسير" (2/ 97 5).
(2) المرجع السابق (2/ 596).
(3) " تيسير الكريم الرحمن " (ص ه 135.