كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
149 -
قال -تعالى -:! إنما ذا لكم ا لشئطن يخوف أؤليا ءهو فلا تخافوهتم
وخافون إن كنتم مؤمنين ءا! ب!! أ آل عمران: 75 11.
وهكذا يتم الكشف عن علة الخوف والفزع والجزع ... إنه الشيطان،
يحاول أن يجعل أولياءه مصدر رعب، وأن يخلع عليهم القوة والهيبة.
إن الشيطان وهو يضخم أولياءه، ويلبسهم لباس الحول والطول، إنما
يريد أن يقضي بهم غاياته وأغراضه؟ لأن الشيطان صاحب مصلحة في أ ن
ينتفش الباطل، ويعربد ويبدو قويا قادرأ قاهرأ جبارأ .. وفتحت شعار الخوف
والرهبة، يفعل أولياؤه 1 في الأرض الأفاعيل التي تقر لها عين الشيطان؟ فيقلبون
المعروف منكرأ، والمنكر معروفا، وينشرون الفساد في البلاد والعباد.
والشيطان ماكر خادع، يختفي وراء أوليائه، ومن هنا يكشف الله كيده،
ويوقفه أمام المؤمنين المخلصين عاريا لا يستره ثوب من مكر أو خداع أو كيد.
4 - التسويف:
قال -تعالى -:،أ إن آ لذيى آرتدوأ على أدبرهو من بعد ما تبيز لهص
اتهدث الشتطن سول لهتم وأتلى لهص: لأ! 9! امحمد: ه 12.
5 - الأمر بالمعصية:
قال -سبحانه -: \ (5 يأيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطؤت الشتطن ومن
يتبغ خطؤت ا لشيطن فإئهر يأمر با تفخشآ ء وا تمنحر! أ النور: 1 12.
6 - ا لأز:
قال -تعالى -: (أ لص تر أنآ أزسقنا ا لشعظين على آ ئبهفرين تؤزهتم أزا
أ-!! امريم:183.
إذا تمكن الشياطين من قلب الإنسان، ف! نها تزعجهم إلى المعاصي
إزعاجا، وتسوقهم إلى الرذيلة هائجين، فهي تحركهم ب! لهاب، ف! ذا رايتهم