كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

-160
إ تعا! ال! لف-
(قال إنى ليخزننى أن تذهبوا بمه وأخاف أن يآصله الدتث وأنتؤعن!
غملون!!.
3/ 157 ا- الحزن أمر فطري.
قال أبو بكر الجزائري:
"جواز الحزن، وأنه لا إثم فيه وفي الحديث: "وإنا بفراقك يا إبراهيم
(1) (2)
ولون " ".
3/ 158 ا- لا ينبغي تلقين الخصم حجته.
قال السمرقندي:
"لا ينبغي أن يلقن الخصم بحجة؟ لأن أخوة يوسف كانوا لا يعلمون أ ن
الذئب يكل الناس إلمما أن قال ذلك يعقوب، وإنما قال ذلك يعقوب؟ لأنه
رأى في المنام أن ذئبا كان يعدو على يوسف، فأنجاه بنفسه " (3).
قال ابن كثير:
" فأخذوا من فمه هذه الكلمة، وجعلوها عذرهم فيما فعلوه " (4).
قال أبو حيان:
"كأن يعقوب بقوله: (وأخاف أن يآصله الذئت! لقنهم ما يقولون من
العذر؟ إذا جاؤوا وليس معهم يوسف؟ فلقنوا ذلك، وجعلوه عدة
للجواب)، (5).
(1) أخرجه البخاري (1353).
(2) "أيسر التفاسير" (2/ 98 2).
(3) "تفسير السمرقندي " (2/ 153).
(4) "مختصر تفسير ابن كثير،، (2/ 242).
(5) "البحر الحيط" (6/ 246).

الصفحة 160