كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
175 -
لكن جهلت مقالتي فعذلتني
وعلمت أنك جاهل فعذرتكا،، (1)
3/ 168 ا- شأن الولد البار ان يتقي ما يحزن اباه.
قال ابن عاشور:
"وإنما ذكر يعقوب - عليه السلام - ان ذهابهم به غدأ يحدث به حزنأ
مستقبلأ؟ ليصرفهم عن الإلحاح في طلب الخروج به؟ لأن شأن البار ان يتقي
ما يحزن ابا 5)، (2).
3/ 169 ا- الخوف الفطري يطرا على الإنسان قسرأ من حيث لا يشعر.
قال العلمي:
"إن الخوف من شيء ما هو أمر طبيعي، يطرا على الإنسان قسرأ، مع
اعتقاده بعدم وقوع مضمونه، وعدم حصول ما يخافه.
انظر إلى أم موسى -عليه السلام -؟ فقد خافت على ولدها موسى
بعد أن ألقته في اليم، حسبما نفهمه من قوله -تعالى-: (وأصبح فؤاد أ ص
موسى فرغا إن! ادت لتتدهب! لؤلا أن ربطنا علئ ققبها لتكوت من
آتمومنين ز؟! ا القصص: ه 1 أ كان هذا منها بعد أن طمأنها الله -تعالى-
وقال لها: (فألقيه فى آليص ولا تخافى ولا محزنى إنا رادوه إلتك وجاتجلوه مى
آلمرسليهف! ا القصص:17، وقال -تعالى -: (فرجغنك إ لى أمك كى تقر
عتنها ولا تخزن! اطه:.14
(1) "مؤتمر تفسير سورة يوسف،، (1/ 274).
(2) "التحرير والتنوير،، (2 1/ 1 23).