كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

182 -
قال أحمد نوفل:
"ثم عودة في الآية التالية إلى بروز النون يحرسها الظاهر (قالوا لبن
أ! له آ لذئب ونخن عضبة إنا إذا ثخشرون! وليس فيها إخفاء واحد، بل
يظهر فيها الإظهار بشكل واضح، ليحسموا الأمر بهذه النبرة القوية، وهذا
الظهور الشديد لذواتهم " (1).
4/ 181 ا- الإنسان اللئيم أعدى من الذئب.
قال عز الدين بن عبد السلام:
"خافهم عليه، فكنى عنهم بالذئب " (2).
"لعل يعقوب لم يعن بالذئب سوى إضرار (شمعون) له" (3).
ودله د القائل:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
الذء. لا يأكل لحم أخيه
ويأكل بعضنا بعضا عيانا
4/ 182 - من وصف نفسه بشيء لحقه شيء منه.
قال ا 5 - ي:
(1) " رة يوسف دراسة تحليلية " (ص. 2 ا-ا 12)
(2) "- - القرآن " (2/ 1 1 1).
(3) (! تفسير سورة يوسف " (1/ 327).

الصفحة 183