كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
187 -
قرينان: (آلذى خلق آ تموت وآ لحيوة ليبلو! تم!، (إنا جعلنا ما على
الأرض زينة لها لنبلوه!!، (إئا خلقنا الإنسن من نطفة أمشاج نبتليه!.
لكن الله الذي يبتلي عباده يلطف بهم حتى في الابتلاء، انظر كيف
يطمئن هذا الولد المسكين حتى لا يتقطع قلبه كمدأ وحزنأ وخوفأ.
ثم لطف اخر هو أنه ما جعل الإخوة يعملون هذا العمل مع يوسف
إلا وقد بلغ سن الإدراك والفهم، وبعد أن غرست في قلبه بذرة التوحيد.
ثالث: لطف ثالث أنه أراه الرؤيا التي طمأنته وطمأنت أباه، ثم لطف
اخر كبر كيف أن الله حول البلاء إلى نعماء والضراء إلى سراء والشر إلى خير
على غير توقع من أحد وبلا تدبير من أحد. وصدق الله: (آدله لطيفث
بعباده! (1)،،.
5/ 184 ا- جواز صدور الذنب البهبير من الرجل المؤمن.
قال أبو بكر الجزائري:
"جواز صدور الذنب الكبير من الرجل المؤمن المهيأ للكمال مستقبلأ؟
لأن إخوة يوسف بعد فعلتهم تلك بأخيهم تاب الله عليهم ونجاهم، ومن
ألطافه بهم إنه حال بينهم وبين جريمة القتل، ونجا يوسف وهم يعلمون)، (2).
5/ 185 ا- قد يوحى للصغير لحكمة إلهية.
قال القرطي:
(1) "سورة يوسف دراسة تحليلية " (ص 312 - 313).
(2) "أيسر التفاسير،، (2/ 0 5 6).