كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
19 -
وإن كان يتضمن أنه فوق العرش؟ فيلزم استواؤه على العرش، وقد
أخبر أنه أستوى عليه لما خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وأخبر بذلك
عند إنزال القرآن الكريم على محمد لمخجم بعد ذلك بألوف من السنين، ودل
كلامه على أنه عند نزول القرآن مستو على عرشه؟ فإنه قال: (هوالذى خلق
السفوات والأرض فى ستة أياهثم استتو! على اتعزش يغلوما يلج فى الأز ض
وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يغرج فيها وهو معك! أتن ما كنتتم والله
بما تغملون بصير ز!! 1 الحديد:4 ا" (1)
2/ 12 - بعث محمد لمججم الرسول العربي إلى الناس كافة.
قال العلمي:
"إن جملة (قرءانا عربيا لعلكتم تغقلون ز؟ ة! لا تشير إلى أن الني لم
يبعث لغير العرب .. لا .. حاشا وكلا .. ولكن المراد: أن العرب في الأصل، وهم
متى عقلوا القرآن وفهموه أمكنهم أن يفهموه لغيرهم من الأمم، قال-تعالى-:
(هو الذى بعث فى الأمين رسولا منهم يتلوأ علتهتم ءايت! ويز! يهتم
ويعلمهم اتكتب واتحكمة وإن كانوأ من قتل لفى ضنل مبين. ز؟ ت!
1 الجمعة:12، وقال: (كما أزسقنا في! تم رسولا من! م يتلوا علتكم ءايتنا
ويرلمجيكتم ويعلم! م اتكتت واتحمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون
ر /! 1 البقية: 1151؟ فالني يعلم قومه العرب ويزكيهم بالقرآن، ويعلمهم
الكتاب والحكمة وهم ينشرون دعوته، ويبثون حكمته في الأمم، فيفتح الله
لهم المشرق والمغرب، وينقل الله بهم الأمم والشعوب، من حال إلى حال
(1) "مجموع الفتاوى " (5/ 578 - . 58).