كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

- 198

5/ 190 ا- صحة نبوة نبينا!.
قال الشنقيطي:
"قوله -تعالى-: (وما كنت لدتهتم إد أتج! معوآ أقرهتم وهتم يقكرون!
أورسف:1102، لم يبين هنا هذا الأمر الذي اجمعوا امرهم عليه، ولم يبين هنا-
ايضا- المراد بمكرهم؟ ولكنه بين في اول هذه السورة الكريمة ان الذي اجمعوا
امرهم عليه هو جعله في غيابة الجب، وان مكرهم هو ما فعلوه بأبيهم يعقوب
واخيهم يوسف؟ وذلك في قوله: (فلما ذهبوا بم! وأتجمعوآ أن يخعلوه فى
غيبت الجبط " -إلى قوله: (والله ا تم! تعان علئ ما تصفرن! ايوسف: ها-118،
وقد أشار -تعالى- في هذه الاية الكريمة إلى صحة نبوة نبينا!؟ لأنه انزل
عليه القرآن، وفصل له هذه القصة، مع انه! ه لم يكق حاضرا لدى اولاد
يعقوب حين اجمعوا امرهم على المكر به، وجعله في غيابة الجب، فلولا ان الله
اوحى إليه ذلك ما عرفه من تلقاء نفسه.
والآيات المشيرة لإثبات رسالته، بدليل إخباره بالقصص الماضية التي لا
يمكنه علم حقائقها إلا عن طريق الوحي كثيرة:
كقوله: (وما كنت لدتهؤ إذ يققوت أقنمهتم أئهؤ يكفل مزيم! اال
عمران: 4 14.
وقوله: (وم! كنت بجانب ا تغربى إذ قضتنآ إ لئ موسى آلأقر!
1 ا لقصص: 4 4 1.
وقوله: (وما كنت ثاويا فى أقل مديى! ا القصص: ه 14.
وقوله: (وما كنت بجانب ا لظور إذ نادتنا ولبهن زخمهص ئن رئك!
1 ا لقصص: 6 4 1.

الصفحة 198