كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

199 -
وقوله: (ما كان لى من علع با تمل! الأغلى إذ يختصمون %! يم إ ن
يوحى الى الآ أنمآ أنا نذير مبين ردث-! أص:69 - .17.
وقوله: (تقك من أئباء ا تغيب نوحيها إ لتك ما كنت تعلمهآ أنت ولا
قؤمك من قبل هذا! أهرد:149 إلى غير ذلك من الايات.
فهذه الآيات من أوضح الأدلة على أنه! يد رسول كريم، وإن كانت
المعجزات الباهرة الدالة على ذلك أكثر من الحصر" (1).
5/ 191 ا- "المؤمن في أحلك ظروفه ومهما أحدقت به الأخطار؟
يلتمس الأنس في وحشته من رب العالمين، و يتذرع بالصبر في محنته موقنأ
بالفرج الموعود من رب العالمين " (2).
5/ 192 ا-رفع درجات العباد من منافع الابتلاء.
قال أحمد نوفل:
"ودثه حكمة جليلة في ابتلاء عبده يعقوب بهذا الذي ابتلاه به، فهو يرفع
درجاته عنده " (3).
5/ 193 ا- أكمل مراتب العبودية أن العبد خالصأ دله.
قال أحمد نوفل:
"وأيضأ، ف! ن الله -تعالى- يحبنا أن نكون خالصين مخلضين له، فلما تعلق
يعقوب تعلقأ شديدأ بيوسف سلبه الله إياه حتى تم ما أراد الله، ثم أعاده إليه،
(1) " أضوا ء ا لبيا ن " (3/ 2 7 - 73).
(2) "دروس مستفادة من سورة يوسف " (ص ه 1).
(3) "سورة يوسف دراسة تحليلية " (ص. 32).

الصفحة 199