كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
-20! تعا! 11 لض-
أعلى وأرقى، ينقلرنهم من الوثنية والعبودية والذلة والظلم وفساد الأخلاو
وقلة الآداب والجهل، إلى التوحيد والحرية والعزة والعدل والآداب والفضائل
والعلم وثمراته.
إذأ؟ فالصحابة -وكثرهم عرب- هم رسل محمد ي إلىلأمم
والشعوب، التي تجتمع بالني! وكثرهم عجم، وهذا يذكرنا كلا كان من
رسل المسيح عيسى - عليه السلام -؟ كما قال -تعالى-: (واضرت لهم مثلا
أصحب اتفزية إد جاءها اتمرسلون إد أزسقنا إلتهم اتمنق فكذبوهما
فعززنا بثالؤ فقالوأ إنا إلتكم مزسلون أ ا!:3 ا-4 ا ا" (1).
2/ 12 - وصف القرآن بأنه بلسان عربي مبين كنع ترجمته.
قال العلمي:
"ان مقاصد الإسلام العلمية، جمع البشز على دين واحد، ولغة واحدة؟
لتكتمل وحدتهم، وتتحقق اخؤتهم، ولذلك منعت ترجمة القرآن الكريم، على
تقدير حسبان الترجمة قرانا، فيحتم بقاؤه عربيا، ويجب شروع كل مؤمن في
تعلم اللغة العربية، كما كان الحال كذلك، ايام صاحب الرسالة، والخلفاء
الراشدين، بل وفي أيام دولة الأموين والعباسيين، ولولا الصدمات السياسية
التي صدمت الإسلام، لظل أهل فارس ومن يجاورهم إلى هذا الزمن، ينطقون
بالعربية؟ كما كانوا في القرون الأولى للأسلام، بل لكانت بلاد الهند والأفغان
والترك وجزء عظيم من بلاد الصين، يحسنون التفاهم باللغة العربية، كبلاد سوريا
ومصر لهذا العهد، ولكان الإسلام سياج من الوحدة لا يخرق (2).
(1) "مؤتمر تفسير سورة يوسف " (1/ 98 - 99).
(2) بل إن بعض المتأمرين على الإسلام ك! (أتاتورك" عندما ألغى الخلافة