كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
201 -
(وجاءو أباهم عشا بتكوت ز؟!!.
6/ 196 ا- العين تستحي من العين.
قال أبو بكر الجزائري:
"اختيار الليل للاعتذار دون النهار؟ لأن العين تستحي من العين؟ كما
يقال، وكما قيل:
كيف يرجو الحياء منه صديق
ومكان الحياء منه خراب
يريد: عينيه لا تبصران " (1).
قال البقاعي:
"في ظلمة الليل؟ لئلا يتفرس أبوهم في وجوههم إذا رآها في ضياء
النهار ضد ما جاؤوا به من الاعتذار، وقد قيل: لا تطلب الحاجة بالليل فإن
الحياء في العينين، ولا تعتذر بالنهار من ذنب، فتتلجلج في الاعتذار" (2).
قال البغوي:
"جاؤا في ظلمة العشاء؟ ليكونوا أجرأ على الاعتذار بالكذب " (3).
6/ 197 ا-"البكاء ليس دليلا على الصدق أحيانا؟ لاحتمال أن يكون
تصنعا" (4).
قال أبو بكر الجزائري:
(1) "أيسر التفاسير" (2/ 5 0 6).
(2) "نظم الدرر" (4/ 17).
(3) "مختصر البغوي " (1/ 433).
(4) "نظم الدرر" (4/ 17).