كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

25 -
ن! ممع أؤ نعقل ما كئا فى أصحب آ لسعير ث-*! أ الملك: 0 1 ا، وبالمقابل فقد مدح
الله -تعالى- عباده الذين يسمعون القرآن باذان واعية، وينظرون إليها بعيون
واعية؟ حيث قال: (وآ لذيى إذا ذئحروا ئايت ردهؤ لؤيخررا علتها صفا
وعقيانا (،!! ا الفرقان:73 ا، فتح الله قلوبنا وانار بصائرنا لفهم كتابه العزيز.
ولا يزال كتاب الله -تعالى- يحث مخاطبيه على التعقل، ويدفعهم إلى
التفكر؟ لأجل تمحيص الحقائق وهكذا إن شاء الله لا سيرة لنا في همذه النبذة
التاريخية على غير العقل والحقيقة، خلافأ لمن تعودوا ان يقبلوا ما سطره من
فبلهم دون أن يمعنوا النظر فيه؟ فئراهم ينقل ويقتبس بعضهم من بعض دون
ان محكموا العقل فيما ينقلون ويقتبسون (1).
وغني عن البيان انه إنما انزل الكتاب الكريم ليعمل بما تضمنه من الحكم
والأحكام، وإن سعادة الدنيا والآخرة موقوفة على هذا العمل إلا إذا فهم
القرآن وتعقله؟ فليجعل المكلف كل همه في فهم ما يشير ربه إليه، ثم يعمل
به، ف! نه لا حياة إلا بالعلم والعمل، وبطن الأرض خير من ظهرها لمن فقد
أحدهما.
تفهم معاني الكتاب وتعقله صفة من صفات المؤهنين؟ كصا أن عدم
ذلك من سيما سواهم؟ قال -تعالى-: (وإذا قرآت آلقزءان جعقنا بتنك وبتن
(1) مدار الأحاديث النبوية والآثار السلفية على الأسانيد؟ فهي قوائمها التي
تئبت بها، لىلا رذت"
وأها عرضها على العقل المجرد، أو الكشف، أو الإلهام، أو الذوق؟ ف! نها مسائل
مبتدعة.

الصفحة 25