كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
2 2
(نخن نقصق عليك أخسن القصص بما أؤحينا إلتك هذا اتقرءان وإن
صنت من قبل! لمن الغفلين لمبجمم!.
3/ 19 - القرآن الكريم اشتمل على أحسن القصص؟ فلا معنى لسماع
قصص غيره (1)
قال البقاعي:
"ومن ذلك قصة يوسف -عليه السلام -؟ فقد ضمنها -سبحانه- من
النكت والعبر والحكم أمزا عظيمأ.
وذكر فيها حسن مجاورة يوسف -عليه الصلاة السلام - لإخوته، وصبره
على أذاهم، وحلمه عنهم، وإغضائه عند لقائهم عن تبكيتهم، وكرمه في
العفو.
والأنبياء، والصالحين، والملائكة، والشياطين، والإنس، والجن،
والأنعام، والطير، وسير الملوك، والمماليك، والتجار، والعلماء، والجهال،
والرجال والنساء ومكرهن.
والتوحيد، وا لنبوة، وا لإعجاز، وا لتعبير، وا لسياسة، والمعاشرة، وتدبير
المعاش، وجميع الفوائد التي تصلح للدين والدنيا.
وذكر الحبيب والمحبوب، ولم يدخل فيها شيئأ من غيرها دون سائر
القصص، وكان عقابها إلى خير وسلامة واجتماع شمل وعفو من الله وتجاوز
عن الكل " (2).
وقال أبو حيان:
(1) "أيسر التفاسير" (2/ 93 5).
(2) "نظم الدرر" (4/ 6).