كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
- 36
أحسن القصص: لما فيه من ذكر ترك يوسف لامرأة العزيز هاعراضه
عنها عندما راودته عن نفسه.
أحسن القصص: بالإضافة إلى ما سألوه أن يقص عليهم من أحوال
الناس.
أحسن القصص: لأنه غير مخلوق.
وأحسن القصص: لأن فيه ذكر الأحباب " (1).
وقال أبو السعود:
"أحسن القصص؟ أي: أحسن الاقتصاص، فنصبه على المصدرية. وفيه
مع بيان الواقع إشارة لما في اقتصاص أهل الكتاب من القبح والخلل.
وأحسنيته؟ لأنه قد اقتص على أبدع 11 ائق الرائعة وأعجب الأساليب
الفائقة اللائقة، كما لا يكاد يخفي على من طالع القصة من كتب الأولين
والاخرين هان كان لا يميز الغث من السمين، ولا يفرق بين الشمال واليمين.
وأحسنيتها؟ لتضمنها من الحكم والعبر ما لا يخفي كمال حسنه " (2).
وقال محمد رشيد رضا:
"نحدثك أحسن الاقتصاص والتحديث بيانا وأسلوبا هاحاطة، أ و
أحسن ما يقص ويتحدث عنه موضوعا وفائدة، ويجوز الجمع بين المعنيين.
فالقصص: مصدر أو اسم من قص الخبر إذا حدث به عدى أصح الوجوه
وأصدقها؟ لأنه من قص الأثر، وأقتصه، إذا تتبعه وأحاط به خبرا؟ كأنه قال:
(1) "لطائف الإشارات " (3/ 166 - 167).
(2) "تفسير أبي السعود" (4/ 251).