كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

- 28

(أش حسبت أن أصحب الكقف وا لرقيص كانوا من ءايتنا عجبا! أ
1 الكهف: 9 - 6 11.
(واد قال موسى لفتنه! 1 الكهف:.6 - 183.
(ودستئونك عن ذى ا لفزنن! ا الكهف:83 - . 0 11.
(ولقد أزسلنا موسى ئايتنآ أت أخرج قؤمك مى الظلفت إلى
ا لنور وذصرهم بايمم الله! أ إبراهيم: 15.
(. واتل علتهتم نبأ ابنى ءادم! ا الماثدة:27 - 132.
(ائتونى بكتنى من قئل هدآ أو أثؤ مى عل!! 1 الأحقاف: 4 ا، وهذه
الآثار هي بقية من بقايا الأولين وما ذلك إلا علم التاريخ.
ويوجد في القرآن الكريم سور كثيرة سميت بأسماء حوادث تاريخية
اشتملت تلك السور عليها، بل وعلى غيرها من الأنباء الهامة، أنباء الأنبياء
وأقوامهم، والملوك ورعاياهم، والصلحاء والأشقياء، والأمم الدائرة،
والممالك الغابرة، والرجال والنساء وما إلى هذا القبيل، صهاليك بعض الأمثلة:
سورة البقرة، ال عمران، المائدة، يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر،
الكهف، مريم، الأنبياء، النمل، القصص، الروم، لقمان، الأحزاب، سبأ،
المؤمن، ا لأحفاف، الفتح، ا لحجرات، الجادلة، الحشر، المنافقون، نوح، الجن،
عبس، الفيل، قريش، ابي لهب؟ فهذه ثلاثون سورة سميت بأسماء حوادث
تاريخية ذكرت فيها، عناية بتلك الحوادث، وإعلاء من شأنها، وتشويقأ
للقارئين في تفهمها، وأنت إذا أمعنت النظر، ودققت في تتبع القرآن الكريم،
وجدت في كل سورة من سور المئة والأربعة عشر نموذجأ من التاريخ
الإنساني أو الحيواني او النباتي او الجمادي - الطبيعي او السياسي أ و
الاجتماعي -الخاص او العام - أو الدفي أو الدنيوي، وهكذا تجده محتويأ على

الصفحة 38