كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

-40

وقوله: (ذا لك من أئباء ا لغتب نوحيه إ لتك وما كنت لدتهؤ إفى
يققوت أقنمهتم أيهؤ يكفل مز3 وما! نت لديهم اءذ يختصمون!!
1ال عمران: 144.
وقوله: (تقك من أئبآء ا تغتب نوحيها! لتك ما كنت تغلمها أنت ولا
قومك من قتل هدا فاضبز إن ا تفقب! للمتقين!!! اهود: 149.
ولذلك كد ذلك في سورة يوسف بقوله: (ذالك من أتبآء الغتب
نوحيه إلتك وما كنت لديهتم إذ أتجمعوا أقرهتم وهتم يقكرون!!
ايرسف:1102.
قال العلمي:
"كان اليي! ك! أميا لم يتعلم من الكتب قط، ولم يعن في طفولته ولا في.
شبابه بشيء مما كان يسمى علمأ عند الأميين؟ كالشعر، والنسب، وأيام
العرب، ولم يترفي على يد عالم ولا حكيم ولا سياسي، وكان - وهو في سن
التعليم وتكون الأخلاق والملكات - يرعى الغنم نهارأ، وينام منط أول الليل؟
فلا يحضر سمار قومه، وهي: موضع السمر في الليل، ولا يجتمع بهم في
معاهد لهوهم، واتجر قليلأ في شبابه مع قومه من أبناء الجاهلية وأتربه؟ فهو لم
يصادف من التربية المنزلية والتأديب الاجتماعي في اولما نشأته ما يؤهله
للمنصب الذي تصدى له في كهولته، وهو: تربية الأمم تربية دينية اجتماعية
سياسية، ولكنه مع ذلك قام بهذه التربية كمل قيام.
وأتى من علم الحقوق والجزاء والتاريخ ما يعجز عن مثله كبر رجل
دارس في الجامعات العالية؟ فكان هذا حجة على صحة نبوته، وبرهانأ عظيمأ
على عناية الله به، وتألمح! ده إياه بوحيه:

الصفحة 40