كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
-2! ا
اخرها: (وما كنت لديهم إد أجمعوأ أمرهم وهتم يقكرون!! أيوسف:2 0 1 1
بعد التفاته عن كثب إلى اخر التي قبلها (وما ربك بعمل عما تقملون!
أهود:123 ا والحسن: معنى يتقبله العقل، ويطرق إلى طلب المتصف به بأنواع
الحيل ...
فقد ظهر أن مقصود السورة وصف الكتاب بعد الحكمة والتفصيل
بالإبانة عن جميع المقاصد المنزل لها؟ وقال الإمام أبو جعفر بق الزبير: هذه
السورة من جملة ما قص عليه يك! من انباء الرسل واخبار من تقدمه مما فيه
التثبيت الممنوح في قوله -سبحانه وتعالى -: (وء نقص علتك من أتباء
الرسل ما نثبت ب! فؤادذ! أهود: 120 ا .. وإنما افردت على حدتها ولم تنسق
على قصمى الرسل مع انهم في سورة واحدة لمفارقة مضمونها تلك
القصص، ألا ترى أن تلك قصص إرسال من تقدم ذكرهم عليهم الصلاة
والسلام، وكيفية تلقي قومهم لهم، وإهلاك مكذبيهم.
أما هذه القصة؟ فحاصلها: فرج بعد شدة، وتعريف عسن عاقبة
الصبر؟ ف! نه -تعالى- امتحن يعقوب -عليه الصلاة السلام - بفقد ابنيه
وبصره، وشتات بنيه، وامتحن يوسف -عليه الصلاة والسلام - بالجب،
والبيع، وامرأة العزيز، وفقد ا لأب والأخوة، والسجن ا.
ثم امتحن جميعهم بش! ول الضر وقلة ذات اليد: (مسنا وأقلنا الضر
وجئنا ببصظ مرتجنة فأؤف لنا ال! تل وتصدقط علتنآ! أووسف:188.
ثم تداركهم الله بالفهم، وجمع شملهم، ورد بصر أبيهم، واسلاف
قلوبهم، ورفع ما نزغ به الشيطان، وخلاص يوسف -عليه السلام - من كيد
من كاده، واكتنافه بالعصمة، وبراءته عند الملك والنسوة، وكل ذلك مما أعقبه