كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
48
واخففق لهما جناح الذل من الزخمة وقل رب ازحقهما كما قئماح!
صغيرا! " أ الإسراء:23 - 24،.
وقوله: (ووصئتنا آلإنسن بوا لدته حملته أمص وقنا علئ وقن وفصنص
فى عامتن أن اثتكز لى ولزلدتك إلى المصير! لعان جهداك على أن ت! تمرك
بى ما لتس لك بمه عقم فلا تطغهما وصاحتهما فى الدتيا مغروفا واتبغ
سبيل من أناب إلى ثو إلى مزجعحم فأنبئحم بما كنتض تقملون!!
القمان: 4 ا -ه 11.
28 ى- ثبوت الرؤيا شرعا ومشروعية تعبيرها (1).
قال العلمي:
"من الواضح الذي نستحي أن نعزوه الى كتاب، أو نقيم عليه شاهدأ:
أن الرؤيا المنامية معتبرة شرعا (2)، ومسطورة في كثير من الكتب السماوية، بل
معتبرة فنا؟ ف! ن علماء الطبيعة (3)، وعلماء النفس! (4) أثبتوها.
(1) "أيسر التفاسير" (2/ 4 9 5).
(2) وهي مما يستأنس بها) لأن الرؤيا الصادقة من المبشرات، وأما الاحتجاج بها
كدليل مستقل كما يفعل المتصوفة؟ فلا أصل له في الشرع، بل هو من أسباب ضلالهم
وأبواب فلغهم.
(3) المراد بالطبيعة: العلم التجري.
(4) لا تعد الدراسات حول النفس البشرية التي يقوم بها هؤلاء علما؟ لأن ذلك
ليس له ضوابط وقواعد، والنفوس البشرية مختلفة الطباع والأمزجة) فكل إنسان عالم
مستقل عن غيره.
ولا! ثكن ضبط ذلك إلا بما يعلمه اللطيف الخبير من مكنون النفس) لقوله تعالى: