كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
49 -
قال -تعالى -: (وما جعقنا آ لرءتا ا لتئ أرينك إلا فتنة للناس!
1 ا ل! سر ا ء: 0 6!.
وقال -تعالى-: (فلما بلغ معه السعى قال يبنى إنى أركل! فى اتمناس
أنى أذبحك فانظتر ماذا تر! قال يأبشا آفعل ما تومر يستجدنى إن شآء الله
من ا لصنبربن ردضيم! أ الصافات:02 1).
وقال -تعالى-: ا لقد صدق الله رسوله الرءتا بآلحق لتذخلن اتصمتجد
اتحرام إن شآء آلله ءامنين محلقين رءوسكتم ومقصرين لا تخافون فعلم مالتم
تغلموا فجعل من دون ذا لك فتحا قريبا ز؟)! أ الفتح:27).
وروى البخاري ومسلم عن أبي قتادة قال: كنت أرى الرؤيا تمرضني
حتى سمعت رسول الله! لمجيم يقول: "الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السؤء
من الشيطان؟ ف! ذا رأى أحدكم ما يحب؟ فلا يحدث بها إلا من يحب، وإذا رأى
أحدكم ما يكره؟ فليتفل عن يساره ثلاثا، وليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وشرهأ؟ فإنها لن تضره " (1).
وعن أبي رزين العقيلي قال!: قال رسول الله! يم: "رؤيا المؤمن جزء من
أربعين (وفي رواية: جزء من ستة وأربعين) جزء من النبلأة 9).
قال: وأحسبه قال: "ولا يحدث بها إلا لبيبا أو حبهبا" (2).
=! ألا يغلم من خلق وهو اللطيف افخبير رؤ! ث! أ الملك: 4 1).
(1) أخرجه البخاري (4 4 70)، ومسلم (2261/ 3).
(2) أخرجه أحمد (4/ 0 1)، وعلي بن الجعد في "مسنده" (717/ 2/ 1772).
وصححه شيخنا الألباني -رحمه الله - في "الصحيحة" (19 اوه 12).