كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

57 -
لم يبين هنا تأويل هذه الرؤيا، ولكنه بينه في هذه الشورة الكريمة في قوله:
(فلما دخلوا علئ يوسف ءاو! إلته أبوته وقال آذخلوا مضر إن شاء الله
ءامنين ولف؟ يم ورفع أبويه على آتعزش وخروا لهر سجدا وقال يأبت هذا تأويل
رءتى من قتل قد جعلها ربى حقا! ا يوسف:99 - ه 110.
ومن المعلوم أن رؤيا الأنبياء وحي.
لقوله -تعالى-: (و! ذالك يجتبيك ربك ويعلمك من تآويل
آلأحاديث! ا يوسف:6،.
بين الله -جل وعلا- أنه علم نبيه يوسف من تأويل الأحاديث،
وصرح بذلك قي قوله: (و! ذا لك مكنا ليوسف فى الأزض ولنعلمهر من
تآويل الأحاديث! أ يوسف: 1 2،.
وقوله: (! رب قد ءاتيتنى من آ لمقك وعلمتنى من تأويل الأحاديث!
ا يوسف: 1 0 11.
واختلف العلماء في المراد بتأويل الأحاديث:
فذهب جماعة من أهل العلم إلى أن المراد بذلك: تعبير الرؤيا؟ فالأحاديث
على هذا القول هي الرؤيا.
قالوا: إنها إما حديث نفس، أو ملك، أو شيطان.
وكان يوسف أعبر الناس للرؤيا، ويدل لهذا الوجه الآيات الدالة على
خبرته بتأويل الرؤيا.
كقوله: (يصحبى السجني أما أحدكما في! قى ربهر خمرا وأما
الأخر فيضلب فتأ! ل الطتر من رأشه- قضى آلأتر آلذى فيه ت! تفتيان ز-يم!
ا يوسف: ا 4،.
وقوله: (قال تررعون ستع سنين دأبا فما حصدتتم فذروه فى سنبل!! إلى
قوله: (يغصرون ؤ-بم! ا يوسف:47 - 149.

الصفحة 57