كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
61 -
(قال يبنى لا تقصميق رءياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إ ن
آ لشيطن لبن نسن عدو مبيهت!،ف3!.
5/ 35 - مشروعية التحبب إلى الصغير وملاطفته.
قال أبو حيان:
"ولما خاطب يوسف أباه بقوله: (يأبت!، وفيه إظهار الطواعية والبر
والتنبيه على محل الشفقة بطبع الأبوة، خاطبه أبوه بقوله: (يبنى! تصغير
التحبيب والتقريب والشفقة " (1).
قال العلمي:
"خاطب يعقوب يوسف بذلك؟ تحريكا لسلسلة النسب، وتذكيرأ برابطة
البنوة، ص! ارشادأ لما على الابن من وجوب سماع نصيحة الأب.
ونظيره ما في قول لقمان لابنه: (يبنى لا تشترك بآدله إت آلشزك.
لظل! عظي! ردى؟ يم! إلى قوله: (يبنى إنها إن تك مثقال حبة من خزدل فتكن
فى صخرة أو فى آلسفوت أو فى الأزض يآت بها آدله إن آدله لطيفث خبير نض؟
يبنى أقص آلصلوه وآمز بآلمغروف وآته عن آتمنكر وآصبر علئ ما أصابك إ ن
ذا لك من عزم آلأمور فض؟ يم! أ لقمان:13 - 17).
ثم ما في قول إبراهيم لولده الذبيح إسماعيل: (1 فلما بلغ معه آلسعى
قال يبنى إنى أرك! فى آتمنامص أنى أذبحك فآنظز ماذا ترك! قال يأبت
آفعل ما تومر ستجدنى إن شآء آدله من آ لصبرين %ز؟ *،! أ الصافات:02 1).
(1) "البحر المحيط " (6/ 238).