كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
- 62
ثم ما في قول يعقوب لأولاده إذ حضرته الوفاة: (! بنى إن الله اضطفئ
لكم ا لدين فلا تموتن إلا وأنتصمشلفون!) 1 البقرة: 132،.
ثم ما في قول إبراهيم لوالده ازر: (يأبت لم تغبد ما لا يشمع ولا
يتصر ولا يغنى عنك شتا! أ مريم:42،.
وبالعكسى ما صدر من ازر لابنه إذ قال: (أراغث أنت عن ءالهتى
! ص
يإترهيم لبن لؤتنته لأزجمئك واقجرنى مليا!) أ مريم:46،.
ثم ما في قول هارون وهو يخاطب اخاه وششعطفه إذ قال: (اتن أئم إ ن
اتقؤم امتتضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشتمت بى آلأغداء ولا مجعقنى مع
اتقؤس الظنلمين " أ الأعراف:. 15، وبعكسه خطاب اخيه موسى له اذ قال:
(يهرون ما منعك إذ رأتتهتم ضلوا! أ، تتبعى أفعصتت أقرى!!
أ طه:92 - 93،، فموسى خاطب اخاه باسمه الشخصي ولم يرد ان يخاطبه باسم
الأخ مع أن هارون كبر منه بأربع سنين، لأنه متكدر منه، واما هارون؟
فخاطب موسى بابن امه؟ ليذكره برابطة الأخوة، ويحرك منه سلسلة انتسابه
اليه، كي يتحنن ويعطف عليه " (1).
5/ 26 - مشروعية الحذر والأخذ بالحيطة في الأمور الهامة (2).
قال أبو حيان:
(1) "مؤتمر تفسير سورة يوسف " (1/ 02 2 - 4 0 2).
(2) "أيسر التفاسير" (2/ 5095).