كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
-،6
تابوا وخضعوا وطلبوا من أبيهم السماح: (قالوا يهأبانا استتغفز لنا ذنوبنآ
إنا كنا خطنن! (1) ".
5/ 39 - وجود الحسد عادة بين الأخوة والأقارب:
"الحسد ظاهر بين الأقارب، وهذا ظاهر في طعن الرجل من بني سلمة
-وهم قوم كعب بن مالك - في كعب في تبوك، وقد أثبت القرآن الكريم هذه
الحقيقة في قصتين:
الأولى: نبأ ابني ادم عندما تقبل من أحدهما، ولم يتقبل من الآخر؟
فحسد أخاه، وبغى عليه؟ فقتله: (5 واتل علتهتم نبأ اتنى ءادم بالحق
إذ قربا قربانا فتقئل مق أحدهما ولتم يتقئل من آلأخر قال لأقتلنك!
أ المائدة:27 - ا 3،.
قال ابن كثير -رحمه الله -: "يقول -تعالى- مبينأ وخيم عاقبة البغي
والحسد والظلم في خبر ابني ادم لصلبه في قول الجمهور (12، وهما: قابيل
وهابيل (3) كيف عدا أحدهما على الآخر؟ فقتله بغيأ عليه وحسدا له فيما
وهبه الله من النعمة، وتقبل القربان الذي أخلص فيه دثه حز وجل-؟ ففاز
المقتول بوضع الآصار والدخول إلى الجنة، وخاب القاتل ورجع بالصفقة
الخاسرة في الدارلن" (4).
(1) المرجع السابق (ص ا 3 - 32).
(2) وهو الصواب.
(3) لم يثبت في السنة الصحيحة، وانما في الإسرائيليات.
(4) "تفسير القرآن العظيم " (43/ 2).