كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

-7
الصالح؟ لأن منهج السلف الصالح في نقا إلأقوال، هو: قبول صحيحها
وتقييد صوابها مع التنبيه على مخالفة صاحبها إن وجدت؟ كما في الحديث
الصحيح: "صدقك، وهو كذوب "؟ فأوقر رسول الله! شيو الحق وبين حال قائله
وأن الحق ولو جرى على لسانه لا يغير حقيقته أو يهون بدعته؟ كما يزعم
دعاة المنهج المبتدع الضال "منهج الموازنات "، ولبسط الرد عليهم موضع آخر.
ونرجو الله أن يتقبله خدمة لكتابه، وبيانا لما فيه من الخيرات التي تبلغ
بمن اتبع سبلها أعلى الدرجات؟ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
7 وكتبه
أبو أنس محمد بن موسى نصر
وأبو أسامة سليم بن عيد الهلالي
عمان البلقاء عاصمة جند الأردن من
بلاد الشام المحروسة
غرة رجب الفرد سنة 422 اهـ

الصفحة 7