كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف

- 86

6/ 64 - يطلق ال الرجل على أهل بيته وأقاربه الذين يضافون إلى
اسمه، ويطلق على جميع اتباع الرجل.
قال العلمي:
(ءال يققوب!: يراد بهم اسباطه، والسبط: ولد الولد، والفريق من
البهود، ويقال للعرب: فبائل، ولليهود: اسباط.
وكلمة (ال) لفظ من خمسة الفاظ وردت في كتاب الله -تعالى- بمعنى
واحد.
والثاني: بنو إسرائيل؟ كما في: (وجوزنا ببنى إشرس يل ا تبحر!
أ يونس:.9).
والثالث: ذرية اسرائيل؟ كما في: (ومن ذرية إبر هيم واسرس يل!
أ مريم:58).
والرابع والخامس الاسباط والأمم؟ كما في:
(وقطعنهم اثنتى عشرة أسباطا أمما! أ الأعراف:. 16).
ويطلق ال الرجل على أهل بيته وأقاربه الذين يضافون إلى اسمه،
ويطلق على جميع أتباع الرجل.
فمن الأول قوله -ئعالى-: (فاتتقطهؤ ءال فزعؤت ليكون لهؤعدوا
وحزنأ! أ القصص:8) إذا قلنا: ان الشخص الملتقط هو من أفراد الأسرة
المالكة.
ف! ن قلنا: أن الملتقط هو إحدى الجواري أو الخادمات كان من قبيل
إطلاقه على الاتباع؟ كما في: (وأغرقنا ءال فزعؤن! أ البقرة:. 5).
ومن أمثلة إطلاقه على الذرية ما في قوله حمبحمانه-: (5 إن-الله
اصطفى ءادم ونوحا وءال إترهيص وءال عقرن على الفلمن! ذريهيم بغضها

الصفحة 86