كتاب إتحاف الإلف بذكر الفوائد الألف والنيف من سورة يوسف
87 -
من بعفوالله سميغ علي! ئز؟! ا آل عمران:33 - 34 ا؟ فالمراد من ال إبراهيم هنا
ذريته وسلائله" (1).
6/ 65 - كان يوسف -عليه الصلاة والسلام - أع! بر الناس للرؤيا في زمانه
وأصحهم عبارة لها (2).
6/ 66 - أن لكل حديث معنى إفرادي واخر تركعى، وغاية ينتهي إليها
تأويلأ وتحقيقأ.
قال العلمي:
"لكل حديث معنى إفرادي، ومعنى تركيي، وغاية ينتهي إليها وإن
شئت قلت: مصداق يقع في خبر الخبر.
فأما القسم الأول: وهو المعنى الإفرادي؟ فهو ما يذكر في كتب الصرف
والمقصور والأمثلة والقاموس والأساس والمصباح والصحاح واللسان والفائق
ومفردات الراغب وغ! يرها من كل المعاجم التي تبين الألفاظ المفردة.
وأما القسم الثاني: وهو المعنى التركعى؟ فهو ما يذكر في كتب النحو
والمعاني والبيان معنى الجملة الحقيقي أو الجازي أو الكنائي، والفهم في هذين
الضربين قاصر محدود لا يتسع عقل صاحبه للتدبر كثيرأ، وانه ليستوي فيه كل
إنسان عاقل لبيب، سواء أكان صالحأ أو طالحأ، مؤمنأ أو كافرأ، وهو أمر
كسي يتحصل عليه الإنسان بكسبه وجده، ولا يتفاوت إلا بندفاوت العقل
وا لإدراك.
(1) "مؤتمر تفسير سورة يوسف " (237/ 1 - 238).
(2) "الكشاف" (2/ 42 2).